مشكلة السرقة عند الاطفال
الأسباب :
- رؤية الطفل أمه وهي تأخذ المال من ثياب أبيه دون عليه ، حتى وإن كان مأذون لها في ذلك ، لأن الطفل لا يفرق بين الصورتين
- حرمان الطفل من احتياجاته النفسية الفطرية مثل : امتلاكه اللعب الخاصة به ، أو حرمانه من الذهاب للشراء بنفسه
- وضع الأموال هنا وهناك في أماكن مكشوفة .
- عدم العدل بين الأولاد في المصروف اليومي أو الأسبوعي أو الشهري ويمكن زيادة الأبناء الأكبر سنا سرا بحيث لا يراهمالأخرون.
- عدم فهم الأطفال حقيقة الملكية الشخصية ، وعدم قدر کم على التمييز بين الاستعارة والسرقة .
- تقليد النماذج السيئة من الأصحاب ..
- مشاهدة الأفلام المدمرة التي تدعم عادة السرقة
- التدليل الزائد و تلبية جميع الرغبات .
العلاج:
- تعريف الطفل بحدود الملكية الخاصة للآخرين .
- تعليمه الآيات والأحاديث التي حذرت من السرقة وبينت أنها من كبائر الذنوب ، وأن الله تعالى يغضب على السارق و يعاقبه .
- تعريفه أن الناس يكرهون السارق و ينفرون منه ..
- تعريف الطفل أن هذه الأموال التي بالبيت إنما هي التأمين حاجات البيت الضرورية من طعام وشراب ولباس و کهرباء
- و مصروفات دراسية وغير ذلك ، وأن أي نقص في هذه الأموال يؤدي إلى خلل في تأمين هذه الضروريات
- تعويد الطفل على عدم كبت رغباته ، وإعطائه الحرية الكاملة في التعبير عن مشاعره واحتياجاته
- عدم اللجوء إلى القسوة في معالجة قضية السرقة ، بل يكون الحوار هو أداة العلاج ، فيفهم الطفل أن هذا سلوك سيئ ، وتعد على الآخرين
- عدم التهاون في معالجة هذه المشكلة ، أو إبقاء الشيء المسروق مع الطفل لئلا يبكي مثلا ، فهذا - بلا شك - يجري الطفل مشكلات الأبناء وطرق علاجها على محاولات أخرى للسرقة .
اعداد:د.احمد الفريد المصدر.مشكلات الابناء وطرق علاجها
©حقوق النشر والطباعه لاصحابها.
