15 يناير
في حين انني لا أقترح بأية حال من الأحوال أن تصبح أنت رفيق طفلك الاساسي في اللعب، فمن المهم أن تخصص وقتا تمارس فيه بعض الألعاب مع طفلك الذي لم يبلغ عامين بعد. فاللعب -على الرغم من كل شيء -هو اهم نشاط يمارسه طفلك، فهو يعزز ملكتي الإبداع والخيال لدى الأطفال.
إن الألعاب من نوعية " دعونا نتظاهر " والتي يجد الأطفال متعة في ممارستها سريعا بعد عامهم الثاني، تساعدهم على فهم -والاستعداد لتقلد -ادوار الكبار. أما الألعاب الأكثر تعقيدا -والتي يمارسها الأطفال في مراحل تالية -فهي تعزز مهارات حل المشكلات الاجتماعية لدى الأطفال وتساعدهم على تنمية سلوكيات صحية إزاء التنافس.
يمثل اللعب كذلك طريقة آمنة يعبر منه خلالها الأطفال عن مشاعرهم وأفكارهم غير المقبول اجتماعيا.
وإليك قائمة بفوائد اللعب:
- يعزز اللعب المهارات الحركية الدقيقة والكبيرة
- يدعم اكتساب اللغة.
- يزيد من سعة انتباه الأطفال.
- يعمل على تعزيز مهارات مهمة مثل سعة الحيلة والبديهية.
- ينمى داخل الطفل حسا رائعا للفكاهة. إن اللعب مع الطفل الذي لم يبلغ العامين بسيط للغاية كأن تعطى الطفل بعض الألعاب (كرة، بعض المكعبات، بعض السيارات الصغيرة) وتتكره يتولى زمام الأمور.
- حاول فقط أن تعود طفلا مجددا. دجرج الكرة جيئة وذهابا، وابن برجا بالمكعبات ثم اهدمه، اجعل السيارات تصطدم ببعضها البعض! اضحك! اضحك من قلبك.
المصدر:" لأنني قلت ذلك!"
366 فكرة ثاقبة وملهمة عن أساليب التربية والحياة الأسرية. تأليف: جون روزموند .
©حقوق الطبع والنشر لأصحابها.
