أقسام الوصول السريع ( مربع البحث )

أخر الاخبار

الأسباب الغيبة .

نقطة ، point
1- هي محاولة الانتصار للنفس ، أن يشفي المغتاب الغيظ الذي في صدره على غيره . فعند ذلك يغتابه أو يبهته ، أو ينقل عنه النميمة . 
2- الحقد للآخرين والبغض لهم ، فيذكر مساوىء من يبغض ، ليشفي حقدة ، ويبرَّد صدره بغيبة من يبغضه ويحقد عليه . 
3- إرادة رفعة النفس ، وخفض غيره ، كأن يقول : فلان جاهل ، أو فهمه ضعيف ، أو سقيم ، أو عبارته ركيكة تدرجاً إلى لفت أنظار الناس إلى فضل نفسه . وإظهار شرفه بسلامته عن تلك النقائص التي ذكرها في مَنِ اغتابه ، وهذا من الإعجاب بالنفس ، نعوذ بالله من ذلك ، وهو من المهلكات التي بيّنها رسول الله صلى الله عليه وسلم . 
4- موافقة الجلساء والأصحاب ، والأصدقاء ، ومجاملتهم فيما هم عليه من الباطل . لكي يُكسَب رضاهم حتى ولو كان ذلك بغضب الله عز وجل وهذا من ضعف الإيمان وعدم مراقبة الله عز وجل .
5- إظهار التعجب من أصحاب المعاصي : 
كأن يقول الإنسان : مارأيت أعجب من فلان ، كيف يخطىء وهو رجل عاقل أو كبير أو عالم أو غير ذلك ، وكان من حقه عدم التعيين . 
6- السخرية والاستهزاء بالآخرين ، والاحتقار لهم . 
7- الظهر بمظهر الغضب لله على من يرتكب المنكر ، فيظهر غضبه ، ويذكر اسمه مثل أن يقول فلان لا يستحيي من الله يفعل كذا وكذا ، ويقع في عرضه بالغيبة . 
8- الحسد ، فيحسد المغتاب من يُثني عليه الناس ويحبونه فيحاول المغتاب الحسود قليل الدين والعقل أن يزل هذه النعمة فلا يجد طريقاً إلى ذلك إلا بغيبته ، والوقوع في عرضه ، حتى يزيل نعمته أو يقلل من شأنه عند من يثنون عليه ، وهذا من أقبح الناس عقلا وأخبثهم نفساً نسأل الله العافية . 
  • عن عبدالله بن عمر رضى الله عنهما قال : قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم أي الناس افضل ؟ قال : ( كل مخموم القلب صدوق اللسان ) قالوا : صدوق اللسان نعرفه ، فما مخموم القلب ؟ قال : ( هو التقيُّ النّقيُّ ، لا إثم فيه ولا بغي ولا غل ولا حسد ) أخرجه ابن ماجه . 
9- إظهار الرحمة والتّصنُّع بمواساة الآخرين ، كأن يقول لغيره من الناس : مسكين فلان قد غمني أمره ، وماهو فيه من المعاصي ... 
10- التصنّع ، واللعب ، والهزل ، والضحك ، فيجلس المغتاب خبيث النفس فيذكر عيوب غيره مما يضحك به الناس فيضحك الناس ، فعند ذلك يرتاح ويزيد من الكذب والغيبة على سبيل الهزل والنكت والإعجاب بالنفس ، وهذا ينطبق عليه حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه : ( ويلٌ للذي يحُدَّث بالحديث ليضحك به القوم فيكذب ، ويلٌ له ، ويلٌ له ) 
11- هو أن ينسب إليه فعلاً قبيحاً فيتبرأ منه ويقول : فلان الذي فعله ، ومحاولة إلقاء اللوم والتقصير على غيره ، ليظهر بمظهر البريء من العيوب . 
12- الشعور بأن غيره يريد الشهادة عليه ، أو تنقيصه عند كبير من الكبراء ، أو صديق من الأصدقاء ، أو سلطان فيسبقه إلى هذا الكبير ويغتابه ، ليسقط من عينه ، وتسقط عدالته ، أو مروءته . 




المصدر : آفات اللسان في ضوء الكتاب والسنة . د. سعيد بن علي القحطاني . 
©حقوق الطبع والنشر لأصحابها.

Al3
بواسطة : Al3
الخير والسلام لكل العالم .
تعليقات




    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -