القرآن الكريم .
القرآن الكريم أنه كلام رب العالمين ان كلام من ليس كمثله شيء ، من ليس شبيه ولا ند ، وكتاب إله العالمين ووحي خالق السموات والأرضين ، وهو هادي الضالين ومنقذ الهالكين ودليل المتحيرين ، وهو حبل الله المتين والصراط المستقيم والنور الهادي إلى الحق وإلى الطريق المستقيم ، فيه نبأ ما قبلكم وحكم مابينكم وخبر ما بعدكم ، وهو الفصل ليس بالهزل ، من تركه من جبار قصمه الله ، ومن ابتغى الهدى من غيره أضله الله ، ومن قال به صدق ، ومن دعاء إليه فقد هُديَ إلى صراط مستقيم .
إن من أجل العبادات وأعظم القربات إلى الله - سبحانه وتعالى - تلاوة القرآن الكريم ، فقد أمر الله - سبحانه وتعالى - بها في قوله ( فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ ) سورة المزمل .
أمر بها النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه أبو أمامة حيث قال : سمعت رسول الله عليه وسلم يقول : " اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه " رواه أحمد في مسنده ومسلم .
عن عثمان بن عفان رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خيركم من تعلم القرآن وعلمه " رواه البخاري .
وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة ، والذي يقرأ القرآن وهو يتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران "متفق عليه
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من قرأ حرفاً من كتاب الله فله حسنة والحسنة بعشر أمثالها ، لا أقول ( الم) حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف " رواه الترمذي .
المصدر : تيسير الرحمن في تجويد القرآن . د. سعاد عبدالحميد .
©حقوق الطبع والنشر لأصحابها.